شهد المجتمع السعودي في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة بدأت تنتشر بين الفتيات،وهي استبدال الأسماء بأخرى جديدة تساير الموضة، ولكن الغريب هو توجه العديد من السيدات لتغيير أسمائهن، ليس بسبب جمالية الاسم، بل لأن الاسم على حد قول المختصين في الأبراج "حار على صاحبته"، ولا يجلب لها الحظ،فأخذت بعضهن بتغيير أسماءهن رغبة في تغيير الحظ،وقد تأثرت السيدات في ذلك بما بثته إحدى القنوات التي تهتم بتقديم برامج عن الأبراج.
ونقلت صحيفة "الوطن" السبت عن سيدة (معلمة) قولها "لاحظت أن العديد من صديقاتي قمن بتغيير أسمائهن إلى أسماء أخرى، رغم أن أسماءهن جميلة، وبعد أن سألتهن عن السبب، اكتشفت أن إحدى القنوات اللبنانية تقدم برنامجا حول الأسماء وملاءمتها لأصحابها".
وتابعت القول انه "يتطلب الحديث مع هذه القناة دفع 100 دولار مقدما، بعد التنسيق مع إدارة البرنامج، لتتمكن السيدة من الحديث مع مقدمة البرنامج".
وقالت "فوجئت بأن اسم صديقتي (نسرين) أصبح (رهف)، واسم (فاتن) أصبح (سارة)، واسم (لمياء) تحول إلى (لمى)، واسم (هيا) إلى (دانا)، بدعوى أن الاسم حار على صاحبته، وأن اسم الأم والابنة لا يتطابق مع حسن الحظ،وقد لجأت هؤلاء السيدات إلى تغيير أسمائهن للبحث عن حظ أفضل".
وأضافت "مقدمة البرنامج تدعو أيضا إلى استخدام الأسماء القديمة، وتعتبرها أسماء محظوظة مثل سارة ونورة وفاطمة الزهراء ومضاوي والعنود، وترفض أسماء مثل إيمان ونسرين وفاتن".
وقال الداعية الدكتور محمد النجيمي حول هذه الحالة "لقد أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيير الأسماء غير الحسنة، فغير اسم (صعب) إلى (سهل)، وأقر علماؤنا في العصر الحديث تغيير الأسماء السيئة إلى حسنة، إقتداء برسول الله، وذلك لأن مبدأ تغيير الأسماء في الشريعة جائز إذا كان فيها أمر من الإساءة، أو مخالفة الشريعة الإسلامية".
وأضاف "أما إذا كان تغيير الاسم استجابة لرغبة المنجمين والمشعوذين الذين يقولون للشخص إن اسمه شؤم عليه، فلا يجوز لانه ينتج عن متابعة المشعوذين والتطير والاقتناع بصدقهم،والدليل على ذلك قوله (رسول الله): من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه،فقد كفر بما أنزل على محمد".
ورأى النجيمي أن هذه الظاهرة ناتجة عن تقليد لا يجوز، ومنه الاقتداء بأسماء الفنانات، ورأى أن ذلك من باب التشاؤم، وأرجع السبب في ذلك إلى ضعف الوازع الديني عند بعض السيدات، إضافة إلى لجوء بعض السيدات ممن يعانين من الظلم والاضطهاد في المجتمع إلى العرافين، فيواجهن الشر بالشر، في الوقت الذي عليهن فيه مواجهة الشر بالخير.
ونقلت صحيفة "الوطن" السبت عن سيدة (معلمة) قولها "لاحظت أن العديد من صديقاتي قمن بتغيير أسمائهن إلى أسماء أخرى، رغم أن أسماءهن جميلة، وبعد أن سألتهن عن السبب، اكتشفت أن إحدى القنوات اللبنانية تقدم برنامجا حول الأسماء وملاءمتها لأصحابها".
وتابعت القول انه "يتطلب الحديث مع هذه القناة دفع 100 دولار مقدما، بعد التنسيق مع إدارة البرنامج، لتتمكن السيدة من الحديث مع مقدمة البرنامج".
وقالت "فوجئت بأن اسم صديقتي (نسرين) أصبح (رهف)، واسم (فاتن) أصبح (سارة)، واسم (لمياء) تحول إلى (لمى)، واسم (هيا) إلى (دانا)، بدعوى أن الاسم حار على صاحبته، وأن اسم الأم والابنة لا يتطابق مع حسن الحظ،وقد لجأت هؤلاء السيدات إلى تغيير أسمائهن للبحث عن حظ أفضل".
وأضافت "مقدمة البرنامج تدعو أيضا إلى استخدام الأسماء القديمة، وتعتبرها أسماء محظوظة مثل سارة ونورة وفاطمة الزهراء ومضاوي والعنود، وترفض أسماء مثل إيمان ونسرين وفاتن".
وقال الداعية الدكتور محمد النجيمي حول هذه الحالة "لقد أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيير الأسماء غير الحسنة، فغير اسم (صعب) إلى (سهل)، وأقر علماؤنا في العصر الحديث تغيير الأسماء السيئة إلى حسنة، إقتداء برسول الله، وذلك لأن مبدأ تغيير الأسماء في الشريعة جائز إذا كان فيها أمر من الإساءة، أو مخالفة الشريعة الإسلامية".
وأضاف "أما إذا كان تغيير الاسم استجابة لرغبة المنجمين والمشعوذين الذين يقولون للشخص إن اسمه شؤم عليه، فلا يجوز لانه ينتج عن متابعة المشعوذين والتطير والاقتناع بصدقهم،والدليل على ذلك قوله (رسول الله): من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه،فقد كفر بما أنزل على محمد".
ورأى النجيمي أن هذه الظاهرة ناتجة عن تقليد لا يجوز، ومنه الاقتداء بأسماء الفنانات، ورأى أن ذلك من باب التشاؤم، وأرجع السبب في ذلك إلى ضعف الوازع الديني عند بعض السيدات، إضافة إلى لجوء بعض السيدات ممن يعانين من الظلم والاضطهاد في المجتمع إلى العرافين، فيواجهن الشر بالشر، في الوقت الذي عليهن فيه مواجهة الشر بالخير.