أعلنت المحاكم الإسلامية قتل 203 جنود من القوات الإثيوبية وإصابة المئات في معارك طاحنة تدور في مدينة إيدالي التي أعلنت إحكام سيطرتها عليها والاستيلاء على أربعة آليات عسكرية للقوات الإثيوبية في المنطقة.
وأشار الأمين العام لمجلس شورى المحاكم محمود شيخ إبراهيم في ثاني مؤتمر صحفي يعقده بمقديشو خلال ساعات قليلة إلى أن بحوزة المحاكم وثائق شخصية لجنود إثيوبيين استخرجت من جثثهم. واعترف بسقوط 20 قتيلا في صفوف قواته وإصابة نحو 60 آخرين.
وأوضح أن منطقة إديالي تشهد معارك ضارية مع القوات الإثيوبية، كما تشهد منطقة ديناوني اشتباكات متقطعة. وفي هذا السياق قال شهود عيان للجزيرة نت في مدينة بورهكبو القريبة إن المنطقة تشهد تحركات عسكرية متصاعدة لقوات المحاكم التي حشدت قوات ضخمة هناك.
وفي وقت سابق تعهدت المحاكم باستمرار القتال ضد القوات الإثيوبية داخل الأراضي الصومالية حتى خروجها منها. وتوعدت بتلقين أديس أبابا وقواتها "الغازية" دروسا في التاريخ لن تنساها، معتبرة أن الهدف الأساسي للحرب "التي أشعلتها إثيوبيا" في اليومين الماضيين هو عرقلة جهود المفاوضات التي يبذلها الاتحاد الأوروبي.
وأكد المسؤول الإعلامي للمحاكم الإسلامية عبد الرحيم مودي أن "الوقت الآن وقت حرب ولا مكان للمفاوضات حتى خروج القوات الإثيوبية". ونفى جملة وتفصيلا ادعاءات الحكومة الانتقالية قتلها المئات من مقاتلي المحاكم.
ورغم نبرة التهديد والوعيد فإن الأمين العام لمجلس شورى المحاكم أكد أن قوات حركته لن تغزو إثيوبيا إذا أخرجت قواتها من الصومال "وسنظل نحافظ على حسن الجوار واستمرار المفاوضات"، مشيرا إلى أن وقف الحرب مرهون بموقف إثيوبيا من ذلك.
وتماشيا مع الوضع الميداني المتصاعد أعلن نائب مسوؤل مكتب التعليم في المحاكم الإسلامية الشيخ حسين حسن عبد الله اليوم تأجيل الامتحانات الجامعية وامتحانات المدارس الثانوية حتى إشعار آخر، وبرر هذه الخطوة بأنها أتت لتمكين الطلاب من الاشتراك في الدفاع عن الوطن، حيث سجل العديد منهم أسماءهم لدى المحاكم للقتال ضد القوات الإثيوبية.
تعزيزات إثيوبية
في تطور آخر يعكس مدى توتر الأوضاع والاتجاه نحو حرب شاملة ذكرت مصادر المحاكم للجزيرة نت أن إثيوبيا حشدت قواتها في مدينة داغاري على بعد 25 كلم من غالكاعيو القريبة من بونت لاند شمال شرق الصومال تحضيرا فيما يبدو لفتح جبهة جديدة للقتال.
وأشارت تلك المصادر إلى أن المئات من القوات الإثيوبية توجهت إلى بيدوا لتعزيز مواقع القوات المنتشرة لحماية مقر الحكومة الانتقالية.
لكن وزير الثقافة الإثيوبي محمود درر جدد نفي بلاده وجود أي قوات لأديس أبابا داخل الأراضي الصومالية، معترفا بوجود من أسماهم مدربين. ووصف المعارك التي تجري حاليا بأنها بين من أسماهم "المتطرفين" وبين قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وأشار الأمين العام لمجلس شورى المحاكم محمود شيخ إبراهيم في ثاني مؤتمر صحفي يعقده بمقديشو خلال ساعات قليلة إلى أن بحوزة المحاكم وثائق شخصية لجنود إثيوبيين استخرجت من جثثهم. واعترف بسقوط 20 قتيلا في صفوف قواته وإصابة نحو 60 آخرين.
وأوضح أن منطقة إديالي تشهد معارك ضارية مع القوات الإثيوبية، كما تشهد منطقة ديناوني اشتباكات متقطعة. وفي هذا السياق قال شهود عيان للجزيرة نت في مدينة بورهكبو القريبة إن المنطقة تشهد تحركات عسكرية متصاعدة لقوات المحاكم التي حشدت قوات ضخمة هناك.
وفي وقت سابق تعهدت المحاكم باستمرار القتال ضد القوات الإثيوبية داخل الأراضي الصومالية حتى خروجها منها. وتوعدت بتلقين أديس أبابا وقواتها "الغازية" دروسا في التاريخ لن تنساها، معتبرة أن الهدف الأساسي للحرب "التي أشعلتها إثيوبيا" في اليومين الماضيين هو عرقلة جهود المفاوضات التي يبذلها الاتحاد الأوروبي.
وأكد المسؤول الإعلامي للمحاكم الإسلامية عبد الرحيم مودي أن "الوقت الآن وقت حرب ولا مكان للمفاوضات حتى خروج القوات الإثيوبية". ونفى جملة وتفصيلا ادعاءات الحكومة الانتقالية قتلها المئات من مقاتلي المحاكم.
ورغم نبرة التهديد والوعيد فإن الأمين العام لمجلس شورى المحاكم أكد أن قوات حركته لن تغزو إثيوبيا إذا أخرجت قواتها من الصومال "وسنظل نحافظ على حسن الجوار واستمرار المفاوضات"، مشيرا إلى أن وقف الحرب مرهون بموقف إثيوبيا من ذلك.
وتماشيا مع الوضع الميداني المتصاعد أعلن نائب مسوؤل مكتب التعليم في المحاكم الإسلامية الشيخ حسين حسن عبد الله اليوم تأجيل الامتحانات الجامعية وامتحانات المدارس الثانوية حتى إشعار آخر، وبرر هذه الخطوة بأنها أتت لتمكين الطلاب من الاشتراك في الدفاع عن الوطن، حيث سجل العديد منهم أسماءهم لدى المحاكم للقتال ضد القوات الإثيوبية.
تعزيزات إثيوبية
في تطور آخر يعكس مدى توتر الأوضاع والاتجاه نحو حرب شاملة ذكرت مصادر المحاكم للجزيرة نت أن إثيوبيا حشدت قواتها في مدينة داغاري على بعد 25 كلم من غالكاعيو القريبة من بونت لاند شمال شرق الصومال تحضيرا فيما يبدو لفتح جبهة جديدة للقتال.
وأشارت تلك المصادر إلى أن المئات من القوات الإثيوبية توجهت إلى بيدوا لتعزيز مواقع القوات المنتشرة لحماية مقر الحكومة الانتقالية.
لكن وزير الثقافة الإثيوبي محمود درر جدد نفي بلاده وجود أي قوات لأديس أبابا داخل الأراضي الصومالية، معترفا بوجود من أسماهم مدربين. ووصف المعارك التي تجري حاليا بأنها بين من أسماهم "المتطرفين" وبين قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.