أهمية تحديد الإحتياجات التدريبية يمثل تحديد الاحتياجات التدريبية العنصر الرئيسي والهيكلي في صناعة التدريب حيث تقوم عليه جميع دعائم العملية التدريبية وتنمية الموارد البشرية في القطاع الكشفى ، إن أي خلل بهذا الهيكل سيطيح بجميع الجهود التي تبذلها االجمعيات من اجل الارتقاء بمستوى مهارات وكفاءات القادة بها. من الصعب تحديد الأشخاص الذين يشملهم التدريب وأهداف التدريب ومحتوى البرنامج والأسلوب الذي يمكن أن يقدم به التدريب بدون التحديد الدقيق والموضوعي للاحتياجات التدريبية. وترجع عملية تحديد الاحتياجات التدريبية في الأساس إلى الحاجة إلى علاج مشكلات العمل من خلال التدريب حيث توجد مشكلات أخرى قد لا يفيد فيها التدريب وهو ما قد يظهره التحليل التنظيمي للمنشأة والذي يسبق عادة تحليل الإحتياجات التدريبية وعلى هذا يصبح تحديد الإحتياجات التدريبية هو الأداة الرئيسية التي يمكن من خلالها تحديد مجالات تطوير وتنمية أداء الأفراد من خلال العملية التدريبية وإن مشكلات الأداء الحالية يمكن علاجها بالتدريب وهو ما يطلق عليه القابلية للتدريب.
تعريف ((تحديد الاحتياجات التدريبية)):
تكون هناك حاجة تدريبية عندما يكون هناك نقص في المعرفة أو المهارة أو تكون هناك اتجاهات غير ملائمة وبشكل يعوق تحقيق المتطلبات الحالية لمهمة معينة أي إننا نقصد الإحتياجات التدريبية تحليل مجالات عدم التوازن بين الأداء المستهدف و الأداء الحالي من ناحية والفرص التدريبية المتاحة من ناحية أخرى 0
مساهمة ونتائج التدريب:
عند تحديد الاحتياجات هناك بعدان هامان يجب أخذهما في الحسبان وهما:
1) مدى ما يمكن أن يسهم به التدريب في الحل الكلي.
2) نتائج حل مشاكل الأداء من خلال التدريب في مقابل الحلول البديلة الأخرى.
قد يقدم التدريب الحل كله وقد لا يقدم أي جزء من الحل، وقد يقدم جزءا من الحل وهذا هو الأكثر شيوعا. ورغم ذلك فإن الفوائد التي يمكن أن تجنيها الجمعيات الكشفية من وراء إتباع المنهج العلمي تبرر الجهد والوقت والتكلفة والإمكانيات البشرية والمكانية التي يجب على المنشأة أن تخصصها لهذا العمل، إن فعالية استخدام تحديد الإحتياجات تزداد عندما تأخذ الإدارة العليا بعين الاعتبار العوامل الآتية:
1) تقييم طبيعة المشكلات الراهنة وتحديد طبيعة المجالات التي يمكن علاجها عن طريق التدريب.
2) تصنيف البرامج التدريبية حسب درجات الفشل الممكن حدوثها في حالة تنفيذ البرامج.
تجميع البيانات الدقيقة اللازمة سواء على مستوى الفرد أو الجمعية بما يضمن التقييم المناسب لبرنامج التدريبي علميا ومنهجياً ( الأسلوب والمحتوى ).
ويمكن وصف الاحتياجات التدريبية وتحديد ملامحها من خلال أربع خصائص رئيسية:
· مجال (مكان التدريب ) تنظيمياً أو تخصصياً.
· الفوائد المرجو تحقيقها.
· طبيعة الفجوة التي يغطيها التدريب.
· الإطار الزمني لمردود التدريب.
للموضوع بقية
منقول
القائد abdou fakir
تعريف ((تحديد الاحتياجات التدريبية)):
تكون هناك حاجة تدريبية عندما يكون هناك نقص في المعرفة أو المهارة أو تكون هناك اتجاهات غير ملائمة وبشكل يعوق تحقيق المتطلبات الحالية لمهمة معينة أي إننا نقصد الإحتياجات التدريبية تحليل مجالات عدم التوازن بين الأداء المستهدف و الأداء الحالي من ناحية والفرص التدريبية المتاحة من ناحية أخرى 0
مساهمة ونتائج التدريب:
عند تحديد الاحتياجات هناك بعدان هامان يجب أخذهما في الحسبان وهما:
1) مدى ما يمكن أن يسهم به التدريب في الحل الكلي.
2) نتائج حل مشاكل الأداء من خلال التدريب في مقابل الحلول البديلة الأخرى.
قد يقدم التدريب الحل كله وقد لا يقدم أي جزء من الحل، وقد يقدم جزءا من الحل وهذا هو الأكثر شيوعا. ورغم ذلك فإن الفوائد التي يمكن أن تجنيها الجمعيات الكشفية من وراء إتباع المنهج العلمي تبرر الجهد والوقت والتكلفة والإمكانيات البشرية والمكانية التي يجب على المنشأة أن تخصصها لهذا العمل، إن فعالية استخدام تحديد الإحتياجات تزداد عندما تأخذ الإدارة العليا بعين الاعتبار العوامل الآتية:
1) تقييم طبيعة المشكلات الراهنة وتحديد طبيعة المجالات التي يمكن علاجها عن طريق التدريب.
2) تصنيف البرامج التدريبية حسب درجات الفشل الممكن حدوثها في حالة تنفيذ البرامج.
تجميع البيانات الدقيقة اللازمة سواء على مستوى الفرد أو الجمعية بما يضمن التقييم المناسب لبرنامج التدريبي علميا ومنهجياً ( الأسلوب والمحتوى ).
ويمكن وصف الاحتياجات التدريبية وتحديد ملامحها من خلال أربع خصائص رئيسية:
· مجال (مكان التدريب ) تنظيمياً أو تخصصياً.
· الفوائد المرجو تحقيقها.
· طبيعة الفجوة التي يغطيها التدريب.
· الإطار الزمني لمردود التدريب.
للموضوع بقية
منقول
القائد abdou fakir