الحركة الكشفية وبادن باول
قبل أن أبدأ أود أن ألمح الى أن السير روبرت ستيفين سميث بادن باول مؤسس الحركة الكشفية قد أخذ مبادئ هذه الحركة من حياة الخلاء التى كان يحياها العرب وأخذ أخلاقها من أخلاق الرسول 9: وجميع الانبياء الذين كانو يتسمون بالصدق والأمانة وما الى ذلك من المبادئ الأصيلة
كان بادن باول ضابط بالجيش الانجليزى حيث كان ضابط عاملآ اثناء الحرب العالمية ، وبعد ان اشتدت الحرب و فقد الكثير من رجاله لم يتردد لحظه وحدة فى الاستعانة بالفتية الصغار كافراد كشافه يمكن من خلالهم القيام بمهام كثيرة اثناء الحرب ، ومنها: ( الأسعافات الأولية – تجهيز المخيمات –الاستكشاف –المراكبة ....الخ )
- إن حركة الكشافة عربية في أصولها.فالأنسان العربي بطبيعته يبث في أبنائه الأعتماد على النفس والحياة الخشنة الجادة والرجولة مع الأحتفاظ ببساطة هذه الحياة وسهولتها،والإنسان العربي دوما يدفع أبنائه إلى الأستخفاف بالمخاطر والصعاب.
وهذا ما كان يولد في الأبناء حب التجربة والمحاولة والاستكشاف مستخدما ملاحظاته الدقيقة موظفا لها جميع حواسه.
والعربي معروف عنه أنه يثبت في أبنائه الحرص الدائم على التمسك بحس الإقدام والشجاعة والمروءة وإكرام الضيف ومد يد العون للمحتاج.
وقد انتقلت هذه الحياة بمفاهيمها وخبراتها وقيمها ومثلها من منطقتنا العربية إلى المناطق القريبة منها فى أفريقيا وأسيا وفي بعض المناطق،واللتي أنتقلت لها هذه القيم أو كانت شبيهه بها حيث أكتسب منها بادن باول (روبرت ستيفين سميث بادن باول) - مؤسس الحركة الكشفية - خبراته الأولى واللتى أستكملها بعد عودته لبلاده بدراسة كتب التربية فى المراحل نمو الفتى المختلفة.
وبعد ان نجح بادن باول فى تدريب هؤلاء على المهارات الكثيرة وبعد
ان انتهت الحرب اخذ يفكر فى كيفية الا ستفادة من هؤلاء الفتية فى السلم و فى خدمة المجتمع و البيئة المحيطه ، ومن هنا بدأ يفكر فى تكوين الفرق الكشفية واضعآ لها الكثير من الآسس والمبادئ والتقاليد التى تميزها عن أى نشاط اخر ....وكان الفتى الذي يلتحق بالكشافة ، لابد وان تنطبق عليه الكثير من الشروط منها الالتزام بمبادئ الوعد و القانون .
في سنة 1907 ظهرت حركة الكشافة،وسرعان ما وسعت تعاليمها جميع أنحاء العالم .
وأقتصرت الحركة الكشفية في أول الأمر على الفتيان من سن 11إلى سن 17 ، وكان من الطبيعى إزاء هذا الإقبال المتزايد أن يعني القائمون علي تنظيم الحركة تنظيما يكفل للناشئ في جميع مراحل نموه ، النشاط الكشفي الذى يتفق وطبيعته،وتطور أحتياجاته وميوله وإدراكه ، وأن يوضع لكل مرحلة مناهج تتلاءم مع طبيعة سنة ،حتى لا يستهين بها ويستصغر شأنها ،إذا كانت أقل من مستواه الذهني أو البدني، أو تستعصي عليه ،وتند في فهمه ،إذا كانت أعلى من هذا المستوى.
وسرعان ما بدأت مرحلة الأشبال سنة 1914 للصبية الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والحادية عشرة.
ثم تلتها حركة الجوالة عام 1918 للشباب من سن 18 سنة إلى سن25 سنة.
وبدأت تنتقل الكشافة من الخارج إلى الداخل وبدأت بالمدارس الملكية وكانت مقصورة على أولاد الملوك وأعيان الدولة ،إلى أن أنتشرت في الكثير من الأماكن في مصر وأصبحت مفتوحة للجميع.......
قبل أن أبدأ أود أن ألمح الى أن السير روبرت ستيفين سميث بادن باول مؤسس الحركة الكشفية قد أخذ مبادئ هذه الحركة من حياة الخلاء التى كان يحياها العرب وأخذ أخلاقها من أخلاق الرسول 9: وجميع الانبياء الذين كانو يتسمون بالصدق والأمانة وما الى ذلك من المبادئ الأصيلة
كان بادن باول ضابط بالجيش الانجليزى حيث كان ضابط عاملآ اثناء الحرب العالمية ، وبعد ان اشتدت الحرب و فقد الكثير من رجاله لم يتردد لحظه وحدة فى الاستعانة بالفتية الصغار كافراد كشافه يمكن من خلالهم القيام بمهام كثيرة اثناء الحرب ، ومنها: ( الأسعافات الأولية – تجهيز المخيمات –الاستكشاف –المراكبة ....الخ )
- إن حركة الكشافة عربية في أصولها.فالأنسان العربي بطبيعته يبث في أبنائه الأعتماد على النفس والحياة الخشنة الجادة والرجولة مع الأحتفاظ ببساطة هذه الحياة وسهولتها،والإنسان العربي دوما يدفع أبنائه إلى الأستخفاف بالمخاطر والصعاب.
وهذا ما كان يولد في الأبناء حب التجربة والمحاولة والاستكشاف مستخدما ملاحظاته الدقيقة موظفا لها جميع حواسه.
والعربي معروف عنه أنه يثبت في أبنائه الحرص الدائم على التمسك بحس الإقدام والشجاعة والمروءة وإكرام الضيف ومد يد العون للمحتاج.
وقد انتقلت هذه الحياة بمفاهيمها وخبراتها وقيمها ومثلها من منطقتنا العربية إلى المناطق القريبة منها فى أفريقيا وأسيا وفي بعض المناطق،واللتي أنتقلت لها هذه القيم أو كانت شبيهه بها حيث أكتسب منها بادن باول (روبرت ستيفين سميث بادن باول) - مؤسس الحركة الكشفية - خبراته الأولى واللتى أستكملها بعد عودته لبلاده بدراسة كتب التربية فى المراحل نمو الفتى المختلفة.
وبعد ان نجح بادن باول فى تدريب هؤلاء على المهارات الكثيرة وبعد
ان انتهت الحرب اخذ يفكر فى كيفية الا ستفادة من هؤلاء الفتية فى السلم و فى خدمة المجتمع و البيئة المحيطه ، ومن هنا بدأ يفكر فى تكوين الفرق الكشفية واضعآ لها الكثير من الآسس والمبادئ والتقاليد التى تميزها عن أى نشاط اخر ....وكان الفتى الذي يلتحق بالكشافة ، لابد وان تنطبق عليه الكثير من الشروط منها الالتزام بمبادئ الوعد و القانون .
في سنة 1907 ظهرت حركة الكشافة،وسرعان ما وسعت تعاليمها جميع أنحاء العالم .
وأقتصرت الحركة الكشفية في أول الأمر على الفتيان من سن 11إلى سن 17 ، وكان من الطبيعى إزاء هذا الإقبال المتزايد أن يعني القائمون علي تنظيم الحركة تنظيما يكفل للناشئ في جميع مراحل نموه ، النشاط الكشفي الذى يتفق وطبيعته،وتطور أحتياجاته وميوله وإدراكه ، وأن يوضع لكل مرحلة مناهج تتلاءم مع طبيعة سنة ،حتى لا يستهين بها ويستصغر شأنها ،إذا كانت أقل من مستواه الذهني أو البدني، أو تستعصي عليه ،وتند في فهمه ،إذا كانت أعلى من هذا المستوى.
وسرعان ما بدأت مرحلة الأشبال سنة 1914 للصبية الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والحادية عشرة.
ثم تلتها حركة الجوالة عام 1918 للشباب من سن 18 سنة إلى سن25 سنة.
وبدأت تنتقل الكشافة من الخارج إلى الداخل وبدأت بالمدارس الملكية وكانت مقصورة على أولاد الملوك وأعيان الدولة ،إلى أن أنتشرت في الكثير من الأماكن في مصر وأصبحت مفتوحة للجميع.......
