مقدمة : إن قطاع المخيمات الصيفية ومراكز الاصطياف بالمغرب لازال لم يحظ لحد الآن باهتمام الدارسين والباحثين بالنظر إلى مسيرته الطويلة التي قطعها ولازال يقطعها بعزيمة قوية لاتلين مند عقد الأربعينات إلى اليوم. انه قطاع له أهميته التربوية والاجتماعية البالغة وكذا ارتباطه العميق بالمجتمع المغربي حيث يلعب دورا طلائعيا هاما في رعاية الطفولة والشباب ، كما يعكس هذا القطاع ببنياته وطموحاته ومكاسبه صورة واضحة المعالم للواجهة الأمامية للتحولات التي عرفها التنشيط السوسيوثقافي ببلادنا وتولي كتابة الدولة المكلفة بالشباب وخاصة مصلحة المخيمات ومراكز الاصطياف عناية كبرى بالمخيمات الصيفية التابعة لها سواء تعلق الأمر بتوفير كافة الإمكانيات والمستلزمات المادية والبشرية لتخييم الأطفال في أحسن الظروف أو فتح المجال لتكوين اكبر عدد ممكن من اطر الجمعيات والقطاعات .المهنية المهتمة بتقنيات التنشيط رغم الصعوبات والعوائق التي تنصب بالخصوص في المجال المادي والبشري كذا ضعف أو عدم مواكبة التشريعات المنظمة للقطاع .
الفترات التاريخية لظهور وتطور المخيمات الصيفية بالمغرب :
لم يعرف المغرب قبلا تنظيم أي نشاط بمفهومه التربوي الحديث حتى سنة 1940 التي تعتبر بداية ظهور جماعات الاصطياف ومصلحة مخيمات الشبيبة والرياضة على يد الحماية الفرنسية التي كانت باسطة نفوذها على المغرب حيث كانت تقام مخيمات في معسكرات للجيش بعد أن تم تحويلها إلى أمكنة لاستقبال الأطفال وكان وراء ظهور هذه الجماعات والمخيمات ثلاثة أهداف هي :
1. دوافع سياسية: لإبعاد الأطفال والشبان الفرنسيين عن أخبار الحرب العالمية الثانية التي بدأت بشائرها تلوح في الأفق الدولي ، والحفاظ عليه في أماكن نائية بعد ما تعذر قضاء عطلتهم في هذه الحرب المدمرة .
الفترات التاريخية لظهور وتطور المخيمات الصيفية بالمغرب :
لم يعرف المغرب قبلا تنظيم أي نشاط بمفهومه التربوي الحديث حتى سنة 1940 التي تعتبر بداية ظهور جماعات الاصطياف ومصلحة مخيمات الشبيبة والرياضة على يد الحماية الفرنسية التي كانت باسطة نفوذها على المغرب حيث كانت تقام مخيمات في معسكرات للجيش بعد أن تم تحويلها إلى أمكنة لاستقبال الأطفال وكان وراء ظهور هذه الجماعات والمخيمات ثلاثة أهداف هي :
1. دوافع سياسية: لإبعاد الأطفال والشبان الفرنسيين عن أخبار الحرب العالمية الثانية التي بدأت بشائرها تلوح في الأفق الدولي ، والحفاظ عليه في أماكن نائية بعد ما تعذر قضاء عطلتهم في هذه الحرب المدمرة .